بيدو هو محرك البحث الأكثر شعبية في الصين، التي يبلغ عدد سكانها مليار ونصف المليار. يقدم بيدو خدمة بحث شاملة حيث يتضمن أكثر من 57 تصنيفًا إلكترونيًا، كما يوفر خدمات بحث تقليدية مشابهة لجوجل. وتشمل هذه الخدمات البحث عن صفحات الانترنت والمستندات والصور والفيديوهات، إلا أن بعض هذه الخدمات متاحة فقط باللغة الصينية التقليدية.
تأسس موقع بيدو في الصين في 18 يناير 2000، والآن هو المركز السادس عالمياً بشكل متقدم على العديد من المواقع المشهورة والمتعددة اللغات، مثل ويكيبيديا ووردبرس ومحرك بحث بنج، حسب إحصائيات موقع أليكسا. في عام 2007، قام بيدو بالتوسع إلى سوق الشركات الأمريكية من خلال التسجيل في بورصة ناسداك الأمريكية. بلغت قيمة السوق اليوم التي حققها سهم شركة فيسبوك 28 مليار دولار، وتجاوزت بذلك قيمة شركة ياهو الأمريكية. كما ارتفع سعر سهمه إلى 106 دولارات، وأعلن عن دخول الشركة إلى عالم المصارعة في فضاء الإنترنت.
موقع بيدو للغات الأجنبية بوصول خدمتها للمستخدمين غير الناطقين باللغة الصينية. يتيح برنامج بيدو بيك للأعضاء المسجلين فقط القدرة على إضافة أو تعديل المقالات، كما يتم دعم هذه الخاصية بإمكانية الحصول على مزايا أخرى.
- يمكن تحميل صور في المقالات بسعة تقل عن 2 ميجابايت لكل صورة.
- تمنع نشر أي مقالات تتعارض مع الأخلاق أو تسيء إلى سمعة دولة ما.
- فحص النصوص المتعلقة بالأعراق، والمذاهب الدينية، وأيضًا العمليات التنظيمية.
تتضمن هذه اللائحة مجموعة من الخدمات المقدمة من قبل موقع بيدو.
- بحث في الأنترنت
- خرائط بيدو (http://map.baidu.com)
- أخبار بيدو
- يقدم بيدو خدمة الإجابة على الأسئلة بطريقة شبيهة بخاصية إجابات جوجل.
- بحث MP3
- بحث الصور
- بحث الفيديو
- بيدو سبيس هو موقع اجتماعي صيني يشبه فيس بوك.
- "انظر إلى بيدو بيك (قد سبق الذكر عنه) على موقع بيدو."
- البحث بواسطة الرمز البريدي
- بيدو التعليم
- بيدو الترفيه
- بيدو للإحصائيات
- بيدو يويا (سوق الكتروني)
- بيدو سو بار (خدمات تولبار لموقع بيدو)
- دليل مواقع بيدو
- ألعاب
- قاموس
- أفلام بيدو (أو شاشة بيدو)
- برنامج الحماية من بيدو
- بيدو ديسكفري
تبقى هناك العديد من المتنافسين لـ بيدو داخل الصين وخارجها، مثل جوجل هونج كونج وسوسو الصيني وياهو الصين وبنج.
أعتقد أن الشركات الصينية، وخاصة الشركات الآسيوية، قد حققت فِرادَة محتوى مفيد للمجتمعات التي تخدمها بالإضافة إلى خدمات تقنية تُزيلَ بأكثر من شكل فِعال منافسة شركات غربية. يستفيد أصحابها بحال أفضل بكثير من شركات عربية التي لم تولِ نظرًا كافيًا لأهمية المحتوى العربي أو لم تعِ نظيرًا يجْعَلُ المحتوى الذي يُنْتجُه أساسًا في تطوير جودته.
مراجع: