spams

لا يعتقد أحد بأنهم نجوا من مشكلة السبام المعقدة، حيث تمتلك هذه المشكلة انتشار وإرتباط بين مختلف المصادر، ولا يمكن تجاهلها. على الرغم من أن هناك خيار "Report as spam" للمستخدمين في مختلف المواقع، إلا أنّ هذه التقنية دائمًا تجد طرق جديدة للوصول إلى المستخدم.

تصنيف السبام

في بداية الأمر، واجهت صعوبة في تحديد تصنيف محدد للسبام، هل يجب تصنيفه إلى نوعين؛ الرسائل الإلكترونية والإعلانات؟ أم ينبغي التصنيف استنادًا إلى سبام عام يظهر لأي مستخدم على الإنترنت عموماً، أو سبام خاص يُرسَل للمستخدمات في شكل بريد إلكتروني. أظن أن التصانيف الثانية أسهل في طرح الحِلول.

سبام البريد الالكتروني

غالباً ما يتسبب بوصول رسائل البريد الإلكتروني المزعجة إلى صندوق البريد الخاص بك بيع شركات المواقع لعناوين بريدهم، وهذه الشركات تبدو أنها تقوم بعملية البيع جيدًا، حتى أصبحت أستقبل ما يصل من 36 إلى 40 رسالة سبام في أسبوع واحد. ومن الممكن حل مشكلة رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب بها التي تجتاز نظام التصفية عبر خطوات سهلة. بعض البريد الإلكتروني المهم بالخطأ. لذلك، من المهم الاستثمار في برامج مكافحة البريد المزعج لضمان عدم تلقي رسائل غير مرغوب فيها والحفاظ على سلامة حسابك. الفقرة المطلوب إعادة صياغتها باللغة العربية: الرسائل العادية التي تم كتابتها بأسلوب شبيه برسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها تحظر تلقائيًا، وهذا يجبر المستخدم على زيارة صندوق رسائل السبام بشكل مستمر كل يوم أو يومين.

سبام الإعلانات

ينصح باستخدام الإضافات المختلفة لـ فايرفوكس، قوقل كروم، سفاري لدورها في منع الإعلانات من الظهور على أي موقع تتصفحه. يمكن حظر جميع الإعلانات أو التحديد اليدوي للإعلانات التي لا ترغب بظهورها إذا كانت تابعة لجهة معينة غير مهمة لك.

سبام من نوع خاص

توجد أنواع من الرسائل غير المرغوب فيها صعبة الحظر أو إنتاجها للمستخدمين، حتى بعد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، مثل رسائل الإشارة في تطبيق تويتر والتعليقات في قارئ خلاصات وفيس بوك. ومع ذلك، كثيرًا ما يتم فرزها وحذفها على موقع تويتر من قِبل فُرق التحكم بالجودة باستمرار.

المكافحة القانونية للسبام

لا توجد نظم واضحة في الدول العربية لمكافحة الرسائل غير المرغوب فيها أو معاقبة أولئك الذين يتاجرون بعناوين بريد المستخدمين، وغالبًا ما تكون الأنظمة الموجودة محدودة التأثير ولا تشمل سوى المؤسسات الصغيرة. بالمقابل، هناك قوانين صارمة في كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تهتم بحفظ خصوصية بيانات الأفراد.

في النهاية، فإن مشكلة الرسائل غير المرغوب فيها ستظل حتى فترة طويلة قبل أن يتم التخلص منها تمامًا. ما هي الأساليب التي تستخدمونها لحل هذه المشكلة؟

مصدر الصورة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -